هذا كتاب نفيس يتضمن جميع العهود التي بلغتنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل المأمورات وترك المنهيات (لواقح الأنوار القدسية في العهود المحمدية) وكان الباعث للإمام الشعراني على تأليفه: “ما رأيت من كثرة تفتيش الإخوان على ما نقص من دنياهم ولم أرَ أحدا منهم يفتش على ما نقص من أمور دينه إلا قليلا، فأخذتني الغيرة الإيمانية عليهم وعلى دينهم فوضعت لهم هذا الكتاب المنبه لكل إنسان على ما نقص من أمور دينه، فمن أراد من الإخوان أن يعرف ما ذهب من دينه فلينظر في كل عهد ذكرته له في هذا الكتاب ويتأمل في نفسه يعرف يقينا ما أخل به من أحكام دينه فيأخذ في التدارك أو الندم والاستغفار إن لم يمكن تداركه”