ما الفرق بين بشرية سيدنا النبي ﷺ وبشريتنا؟.
لقد أكّد القرآن الكريم على بشرية الرسول ﷺ في غير موضعٍ منه، بل وأكّد ذلك سيدنا النبي ﷺ نفسه، فقال كما ورد في الحديث: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُم أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي».
ولكن كيف يكون فهمنا نحن لبشرية النبي ﷺ؟
إنّ الفهم لهذه البشرية حد فاصل بين الكفر والإيمان، فقد اهتدى قوم بفهمها فهمًا صحيحًا، وضلّ بالفهم السقيمِ آخرون .